الجمعة، 30 يناير 2009

القوة الداخلية للانسان


من أسوأ الأشياء التي قد تحدث لأي منا أن نتحول إلى أشخاص يائسين وسريعين الاستسلام. ففي بعض الأحيان وبمجرد أن تقابلنا مشكلة كبيرة نهرب منها أو نقف حائرين في حلها .. حيث يدفعنا التشاؤم والافتقار إلى الإيمان بالذات ( الثقة بالنفس ) إلى أن نسلك طريقا أسهل أو أن نكف ونتوقف عن المحاولة لذا عندما تقابلنا إحدى العقبات والصعوبات كالنقد السلبي أو النقد الهدام الذي يدمر القوة الداخلية لذاتنا واهتزاز الثقة بالنفس فإننا حقا نعلن سريعا أن المشكلة غير قابلة للحل حتى دون أن نفكر في المحاولة مرة أخرى .
وطريقة التفكير هذه تتخلل حياة كثير من الأشخاص وهم في العادة أشخاص تعساء لم يحققوا الكثير في حياتهم لأنهم فتحوا آذانهم لأقوال الآخرين اليائسين والمحبطين والذين يجيدون فن التحطيم !!!
حتى يمكننا الاستمرار قدما وإلى الأمام وإلى مستقبل زاهر والمحاولة مرة أخرى يجب أن يكون لدينا نظرة مشرقة وثقافة إيجابية وإيمان راسخ بقدرتنا على المحافظة على قوتنا الدافعة داخلنا , وعندما تواجهنا عقبة أو مشكلة ما أو حتى فشل , فلا يجب أن نستسلم ونيأس ولا نعير أذننا صاغية للنقد السيئ الذي يحاول النيل من هذه القوة حتى لا يصيبنا الإحباط واليأس المدمر والذي يدمر فيما بعد حياتنا وشخصيتنا وآمالنا وتطلعاتنا !!!!
أيها الإنسان..انظر إلى العظماء واقرأ عنهم كثيرا وتأمل ؟! كيف استطاعوا أن يحققوا نجاحات باهرة , وإنجازات عظيمة , وعلى كل الأصعدة , وفي جميع المجالات ؟! كيف فجرت في عقولهم ثورة التفكير , والإبداع , والابتكار , كما قوّت في أنفسهم إرادة التحدي , فواجهوا الحياة بإرادة الإنسان التي لا تتحطم , وهكذا حققوا ما أرادوا؟! .. سأقدم لكم عينة بسيطة من هؤلاء النوابغ والعباقرة الذين حققوا نجاحات باهرة , رغم المعوقات والصعوبات التي أصيبوا بها وحدثت في حياتهم , من أمثال : هنري فورد الذي أفلس خمس مرات في حياته قبل أن ينجح أخيرا وينشئ شركة فورد , وإسحاق نيوتن حيث كانت درجاته في المدرسة سيئة للغاية وسخر منه زملائه ولكنه أصبح فيما بعد مكتشفا عظيما والذي اكتشف قانون الجاذبية , وتوماس أديسون فقد قال معلمه ومدرسه أنه غبي من أن يتعلم أي شيء وتوماس أديسون نفسه قد اخترع 1500 اختراع فاشل قبل أن ينجح ويخترع الكهرباء , وقد قيل عن الفيلسوف سقراط أنه مفسد لأخلاق الشباب وقتل بعد تجريعه السم غصبا ولم يعرفوا قيمة أفكاره إلا بعد مماته , ولوي تولستوي مؤلف كتاب الحرب والسلام طرد من الجامعة ووصف بأنه غير قابل وغير مستعد للتعلم , ووينستون تشرشل سقط في الصف السادس ولم يستطيع الوصول المنصب رئيس وزراء بريطانيا إلا وهو في 62 من عمره وذلك بعد أن قضى حياته في الهزائم والفشل وأصبح بعد ذلك رئيس وزراء بريطانيا العظمى .. وغيرهم الكثيرون من العظماء.
لكي نتحدث بصراحة إن ثقة الإنسان بقدراته وإمكانياته وطاقاته الداخلية هي سر نجاحه في الحياة , وإن كل إنسان يملك من القدرات والإمكانيات ما لا تحصى ولكن عدم الثقة بهذه الإمكانيات هي السبب الرئيسي لعدم نضوج مثل هذه القدرات وبالتالي استخدامها أ و استغلالها للأسف لا تكون جيدة ولا مفيدة ..
كما نلاحظ ونؤكد في هذا المجال أن الإنسان عندما لا يثق بقدراته الجبارة ينعكس تماما على ثقة المجتمع بمثل هذه القدرات والإمكانيات .. كلنا نعرف تماما أن كثير من الناس يمتلكون من الطاقات الداخلية الهائلة لديهم .. ولكن القلة هم الذين يعرفون أن لديهم مخزونا هائلا من هذه الطاقات الإضافية محاولين استخراجها بشكل المطلوب واستثمارها وتفجيرها لكي يحققون ما يشبه المستحيل في الحالات الحرجة.
لعل كل واحد منا يحتفظ في ذاكرته مواقف كثيرة مرت عليه ولولا تلك الطاقة الداخلية الإضافية
لأصيب فيها بالموت المحقق أو تصادفه مشكله كبيرة لا يستطيع الخروج منها إطلاقا.
وفي ما يلي قصة أحدهم في ذالك :
كان الليل قد انتصف والصقيع قد اشتد وأصبحت درجة الحرارة نحو عشرين درجة تحت الصفر .في ذالك الوقت كان (( تيموثي غالوي )) وهو شاب من ولاية كاليفورنيا الأمريكية يقود سيارته على طريق منعزل في الغابات الكثيفة عندما نظر من حوله لم يرى سوا الثلج من كل جانب وطوال الدقائق العشرين الماضية لم يكن (غالوي) صادف أي سيارة في طريقه فقدر أن الانتظار داخل سيارته لا طائل تحته وقرر أن أمله الوحيد هو في الخروج من السيارة بحثا عن النجدة أو شخصا ينقده من هذه الأزمة ولم يكن يرتدي سوا سروالا وستره رياضية لكنه ترك السيارة وشرع يركض في الطريق التي أتى منها وصفعه الهواء البارد وشل جسمه فتوقف وسط ذلك القفر وهو يخشى أن يموت ولا يراه أحد . وبعد دقائق على تلك الحال قرر (غالوي) أن يقاوم الخوف عبر القبول به وتحويل أفكاره إلى أمور أخرى . وقال لنفسه : (( إذا كنت سأموت حقا , فإن قلقي لن يبدل الواقع )) . وفجأة فتح عينيه على الجمال الذي يحيطه , واستسلم لهدوء الليل ووميض النجوم وظلال الأشجار فوق الثلج . ومن غير أن يدري وجد نفسه ينهض من جديد ويركض وقد تجدد نشاطه وظل يركض نحوا من أربعين دقيقة حتى بلغ منزلا يسكنه أناس طيبون . ولم يدرك (غالوي ) آنذاك أن تلك الطاقة الداخلية الغريبة التي تولدت فيه على نحو مفاجئ ستكون أساسا لطريقة يبتكرها ويدعوها (( الرياضة الداخلية )) ولكن بعد سنوات من العمل كرياضي وأستاذ للرياضة , تحقق من أن العامل الذي أنقذه تلك الليلة الرهيبة قبل سنوات كان قوة كامنة لدى الناس جميعا , قوة فاعلة أن هم عولوا عليها واعتمدوها في حياتهم . وفي السنين العشر التالية وضع أسس استخدام تلك الطاقة كي تعيننا في مرافق الحياة جميعا . وشرح ذلك في حلقات دراسية ومقابلات تلفزيونية وكتب وضعها بمفرده أو بالاشتراك مع آخرين . وقد أعانت وساعدت طريقته الحكيمة مجموعة كبيرة من الأشخاص على التزام أنظمة حمية وتحمل وظائف مهمة وإلقاء الخطب والندوات وغير ذلك ..وختاما : تمكن ( تيموثي غالوي ) من وضع خمسة مبادئ أساسية ومهمة , لكي يمارس الإنسان في حياته تلك الرياضة الداخلية , حسب ما يسميها ويلقبها بهذا الاسم الخاص .. وهي كالتالي :
1- ركز على النقطة المهمة .
2- ثق بنفسك .
3- ركز على ما يحصل هنا والآن .
4- لا تجعل النجاح هاجسا مقلقا .
5- لا تشك في إمكانياتك وقدراتك الداخلية .

الأربعاء، 28 يناير 2009

روابط هامة:

الموقع الرسمى المصرى للوشو كونغ فو http://www.ewkf.co.nr/
الموقع الرسمى لوزارة الشباب و الرياضة:http://www.alshabab.gov.eg/
بوابة الحكومة الالكترونية:http://www.egypt.gov.eg/arabic/default.aspx



بسم الله الرحمن الرحيم هناك شىْ يلاحظ علينا جميعا هوا السير الخاطىْ وتناول الحلوى وأيضا العامل النفسى السىْ لدا البعض وهذه الاشياءمتوافره فينا بكثره مثل حبات المطر ولها عامل بنسبه كبيره على تراكم السمنه فى أجسامنا كل هذه تعتبر عادات وعادات خاطئة لا يجب فعلها على الاطلاق كيف نتفادى العادات الخاطئه اولا بالنسبه للسير الخاطىْ هوا ان نسير ببطىْ وهذا خطأ يجب ان يكون السير فيه نوع من الجديه وأيضا....بسم الله الرحمن الرحيم أخوانى وأخواتى انا اتحدث عن التخسيس او ما ها ملائم لاجسامنا نحن الشباب حتى عمر 40 عام اولا هناك معوقات تقابلنا لو لم ندقق النظر لوجدناها مهروله وسمينه وبشعه وا وا وا وهى البطن والجوانب والارداف والكتف وا وا وا وا الكثير اصدقائى اوصيكم اولا وقبل ان اتحدث بثلاثه اشياء اولهما الابتعاد عن الدهون والسمن والزيت بشكل كبير وثانيهما الاقتراب من السلطه والخضار وثالثهما الاستعداد...

الثلاثاء، 27 يناير 2009


الدفاع عن النفس حاجة اساسية فى حياتنا لازم نلعبها بكزة طريقة افضلها الكونغ فو احسن حاجة انا لاعب كونغ فو و مجرب

غزة و الحصار المميت


اية رايكم فى كل دة لو ينفع حد يرفع صوتة و يقول لالالالالا مينفعش كل دة لو مفيناش صوت نكتب و ها هو بوش يريد ان يعيد ماكان من سنتين و لكن عاد بعد فوات الاوان ولساكمان اية رايكم هانفضل حاطين ايدينا على خدنا سوال يطرح نفسة؟؟؟؟؟؟